في عُرف الكرة ليس غريباً أن تخسر، وفي منطقها لن يكون كارثياً أن تخسر لقباً أو اثنين أو حتى ثلاثة، لكن في عرفها أيضاً ليس الهلال هو الذي يستمرئ الخسارة على يد خصومه مراراً وتكراراً، وليست جماهيره تلك التي تقبل انكساره في المواجهات العريقة بحجم الكلاسيكو والديربي والنهائيات، بعد أن كانت مسرحاً له ولنجومه لاستعراض ما لذ وطاب من الأهداف والمستويات، وفي كل المناسبات والمسابقات واللقاءات التنافسية خارجياً ومحلياً.
فللمرة الأولى يخسر الفريق ثلاث مواجهات متتالية من الاتحاد ومثلها من الأهلي، وللمرة الأولى التي يخسر فيها مواجهتي الذهاب والإياب من أحدهما في عقدين ماضيين، كما أنه لأول مرة في الألفية الجديدة يغيب عن الدوري كل هذه السنوات، ويخرج من السباق الآسيوي قبل الأدوار النهائية في آخر خمسة أعوام.
شيء ما يحدث في الهلال، هذا هو لسان حال جمهور الزعيم.
فالهيبة الزرقاء التي لطالما كانت تهزّ خصوم منافسيه وتبث شعور الهزيمة في نفوسهم قبل حتى أن تركل كرة البداية، بدأت تتآكل شيئا فشيئاً، فبات الفريق الذي لم يقهر لعقود طويلة قابلا للخسارة من فرق كانت تمني النفس فقط بالثبات أمامه، وهو ما يراه كثيرون خطرا محدقا بالأزرق قد يرمي به تحت الضغط ويدخله دوامة يصعب الخروج منها.
تغير في الأزرق هذا الموسم كل شيء عدا إدارة الكرة، بدءا من الجهاز الفني وليس انتهاء بـ 75% من لاعبيه الأساسيين بمن فيهم المحترفون الأجانب، ومع ذلك لايزال الهلال ليس هو هلال جريتس، أو حتى يتماهى مع طيفه، وبدا أن ثلاثة أمور يجدر بالهلاليين الوقوف عندها طويلاً لمراجعة حساباتهم والحفاظ على زعامتهم ومكانتهم بين فرق القارة الصفراء بما فيها السعودية، إذا ما أرادو ترميم هيبتهم والدفاع عن أهم قوة يتسلحون بها في قهر خصومهم.
القائد
يعاني الهلال بحسب آراء محللين وجماهير غياب القائد المحنك داخل الميدان، إذ فقد الأزرق القائد الحقيقي منذ سنوات، ولم يثبت على قائد خبير ومؤهل يجيد ضبط بوصلة اللعب والأعصاب داخل الملعب منذ سنوات، فيكفي فقط مقارنة كل من النعيمة والأحمد والثنيان والجابر والدعيع، بستة «كباتن» تعاقبوا على الهلال في العامين الأخيرين من حيث المدة والخبرة والآداء، إذ خلفهم ياسر القحطاني وسلمان الفرج ونواف العابد ومحمد الشلهوب وأسامة هوساوي وناصر الشمراني، وجميعهم لم ينجح في إقناع الجماهير بجدارته بالقيادة والتعامل مع ظروف المباراة.
مدير الكرة
يمكن القول إن الحملة التي تُشن على مدير الكرة في الهلال فهد المفرج عبر مواقع التواصل لها ما يبررها عند كثيرين، فمنذ رحيل سامي الجابر ولاعبو الفريق يتعرضون للانفعال، كما أن حالات الغياب واللاانضباط في التمارين والخلافات مع المدربين تتكرر بين حين وآخر، وسبق أن عوقب بعض اللاعبين من قبل الإدارة في وقت حساس ودفع الفريق الثمن.
روح اللاعبين
اللوم الذي وجده لاعبو الجيل الهلالي الحالي كان يتمحور حول غياب الروح القتالية، فالآداء يتراجع ويتذبذب ولايتوازى مع طموحات أنصار المدرج الأزرق، وشنت الجماهير حملات متكررة عبر تويتر تنتقد العديد من الأسماء، نتيجة رعونة بعض التصرفات غير المبررة والتصريحات غير المدروسة والمستويات الهابطة في الأوقات الحرجة من الموسم، وهو في المقابل ما بات يشكل ضغطاً على نجوم النادي العاصمي ولا سيما في ظل عدم تعاطي إدارة الكرة مع ردود الفعل كما يتمنون.
فللمرة الأولى يخسر الفريق ثلاث مواجهات متتالية من الاتحاد ومثلها من الأهلي، وللمرة الأولى التي يخسر فيها مواجهتي الذهاب والإياب من أحدهما في عقدين ماضيين، كما أنه لأول مرة في الألفية الجديدة يغيب عن الدوري كل هذه السنوات، ويخرج من السباق الآسيوي قبل الأدوار النهائية في آخر خمسة أعوام.
شيء ما يحدث في الهلال، هذا هو لسان حال جمهور الزعيم.
فالهيبة الزرقاء التي لطالما كانت تهزّ خصوم منافسيه وتبث شعور الهزيمة في نفوسهم قبل حتى أن تركل كرة البداية، بدأت تتآكل شيئا فشيئاً، فبات الفريق الذي لم يقهر لعقود طويلة قابلا للخسارة من فرق كانت تمني النفس فقط بالثبات أمامه، وهو ما يراه كثيرون خطرا محدقا بالأزرق قد يرمي به تحت الضغط ويدخله دوامة يصعب الخروج منها.
تغير في الأزرق هذا الموسم كل شيء عدا إدارة الكرة، بدءا من الجهاز الفني وليس انتهاء بـ 75% من لاعبيه الأساسيين بمن فيهم المحترفون الأجانب، ومع ذلك لايزال الهلال ليس هو هلال جريتس، أو حتى يتماهى مع طيفه، وبدا أن ثلاثة أمور يجدر بالهلاليين الوقوف عندها طويلاً لمراجعة حساباتهم والحفاظ على زعامتهم ومكانتهم بين فرق القارة الصفراء بما فيها السعودية، إذا ما أرادو ترميم هيبتهم والدفاع عن أهم قوة يتسلحون بها في قهر خصومهم.
القائد
يعاني الهلال بحسب آراء محللين وجماهير غياب القائد المحنك داخل الميدان، إذ فقد الأزرق القائد الحقيقي منذ سنوات، ولم يثبت على قائد خبير ومؤهل يجيد ضبط بوصلة اللعب والأعصاب داخل الملعب منذ سنوات، فيكفي فقط مقارنة كل من النعيمة والأحمد والثنيان والجابر والدعيع، بستة «كباتن» تعاقبوا على الهلال في العامين الأخيرين من حيث المدة والخبرة والآداء، إذ خلفهم ياسر القحطاني وسلمان الفرج ونواف العابد ومحمد الشلهوب وأسامة هوساوي وناصر الشمراني، وجميعهم لم ينجح في إقناع الجماهير بجدارته بالقيادة والتعامل مع ظروف المباراة.
مدير الكرة
يمكن القول إن الحملة التي تُشن على مدير الكرة في الهلال فهد المفرج عبر مواقع التواصل لها ما يبررها عند كثيرين، فمنذ رحيل سامي الجابر ولاعبو الفريق يتعرضون للانفعال، كما أن حالات الغياب واللاانضباط في التمارين والخلافات مع المدربين تتكرر بين حين وآخر، وسبق أن عوقب بعض اللاعبين من قبل الإدارة في وقت حساس ودفع الفريق الثمن.
روح اللاعبين
اللوم الذي وجده لاعبو الجيل الهلالي الحالي كان يتمحور حول غياب الروح القتالية، فالآداء يتراجع ويتذبذب ولايتوازى مع طموحات أنصار المدرج الأزرق، وشنت الجماهير حملات متكررة عبر تويتر تنتقد العديد من الأسماء، نتيجة رعونة بعض التصرفات غير المبررة والتصريحات غير المدروسة والمستويات الهابطة في الأوقات الحرجة من الموسم، وهو في المقابل ما بات يشكل ضغطاً على نجوم النادي العاصمي ولا سيما في ظل عدم تعاطي إدارة الكرة مع ردود الفعل كما يتمنون.